9
وَبَرَكٰاتُهُ، السَّلاٰمُ عَلَيْكِ عَرَّفَ اللّٰهُ بَيْنَنٰا وَبَيْنَكُمْ فِى الْجَنَّةِ، وَحَشَرَنٰا فٖي زُمْرَتِكُمْ، وَاَوْرَدَنٰا حَوْضَ نَبٖيِّكُمْ، وَسَقٰانٰا بِكَاْسِ جَدِّكُمْ مِنْ يَدِ عَلِيِّ بْنِ ابٖي طٰالِبٍ، صَلَوٰاتُ اللّٰهِ عَلَيْكُمْ، اسْئَلُ اللّٰهَ انْ يُرِيَنٰا فٖيكُمُ السُّرُورَ وَالْفَرَجَ، وَاَنْ يَجْمَعَنٰا وَاِيّٰاكُمْ فٖي زُمْرَةِ جَدِّكُمْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَٰآلِهِ، وَاَنْ لاٰ يَسْلُبَنٰا مَعْرِفَتَكُمْ، انَّهُ وَلِيٌّ قَديٖرٌ، اتَقَرَّبُ الَى اللّٰهِ بِحُبِّكُمْ، وَالْبَرٰائَةِ مِنْ اعْدٰائِكُمْ، وَالتَّسْلٖيمِ الَى اللّٰهِ رٰاضِياً بِهِ غَيْرَ مُنْكِرٍ وَلاٰ مُسْتَكْبِرٍ، وَعَلىٰ يَقٖينِ مٰا اتىٰ بِهِ مُحَمَّدٌ، وَبِهِ رٰاضٍ نَطْلُبُ بِذٰلِكَ وَجْهَكَ يٰا سَيِّدٖي،