41
الْمُطَهَّرَةِ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجٰاهِلِيَّةُ بِاَنْجٰاسِهٰا، وَلَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمّٰاتِ ثِيٰابِهٰا، وَاَشْهَدُ انَّكَ مِنْ دَعٰائِمِ الدّٖينِ وَاَرْكٰانِ الْمُؤْمِنٖينَ، وَاَشْهَدُ انَّكَ الاِْمٰامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهٰادِى الْمَهْدِيُّ، وَاَشْهَدُ انَّ الاَْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوىٰ، وَاَعْلاٰمُ الْهُدىٰ، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقىٰ، وَالْحُجَّةُ عَلىٰ اهْلِ الدُّنْيٰا، وَاُشْهِدُ اللّٰهَ وَمَلٰائِكَتَهُ وَاَنْبِيٰاءَهُ وَرُسُلَهُ، انّٖي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِاِيٰابِكُمْ مُوقِنٌ، بِشَرٰائِعِ دِيٖني وَخَوٰاتٖيمِ عَمَلٖي، وَقَلْبٖي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ، وَاَمْرٖي لاَِمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ، صَلَوٰاتُ اللّٰهِ عَلَيْكُمْ، وَعَلىٰ ارْوٰاحِكُمْ، وَعَلىٰ اجْسٰادِكُمْ،