15لقد منعت الوهابية طلب الشفاعة من الأنبياء والصالحين والملائكة - الذين أخبر اللّٰه تعالى بأن لهم الشفاعة - وجعلوه كفراً تحلُّ به دماءُ المستشفعين وأموالهم!
قال محمد بن عبدالوهاب: «إن قصدهم الملائكة والأنبياء والأولياء يريدون شفاعتهم والتقرّب إلى اللّٰه بذلك هو الذي أحلَّ دماءهم وأموالهم» .
وهذا المضمون أخذه من ابن تيمية حيث قال: «إنّ الّذين قاتلهم النبي صلى الله عليه و آله مقرّون بما ذكرت وبأن أوثانهم لا تدبِّر شيئاً وانّما أرادوا الجاه والشفاعة وأنهم ما أرادوا ممّن قصدوا إلّاالشفاعة ، وإن طلب الشفاعة من الصالحين هو بعينه قول الكفّار مٰا نَعْبُدُهُمْ إِلاّٰ لِيُقَرِّبُونٰا» .
معنى الشفاعة:
وهي من الشفع مقابل الوتر ، كأن الشفيع ينضم إلى الوسيلة