24معروفون بانقطاعهم إليه والقول بإمامته . 1وقال أبو الحسن الأَشعري: وإنّما قيل لهم (شيعة) لأنّهم شايعوا عليّاً، ويقدّمونه على سائر أصحاب رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم . 2وقال الشهرستاني: الشيعة هم الذين شايَعوا علِيّاً على الخصوص، وقالوا بإمامته وخلافتِهِ نصّاً ووصيّة. 3إنّ التفاف عدّة من المهاجرين والأنصار - الذين امتحن اللّٰه قلوبهم للتقوى - حول علي عليه السلام بعد سماع هذه الروايات الحاثّة، واشتهار طائفة في عصر الرسالة بشيعة علي، نتيجة تلك المواصفات في حق علي عليه السلام ، أمر طبيعي وليس بغريب جعل الإسلام والتشيّع، توأمان تولّدا معاً، وسيبقيان إلى أن يرث اللّٰه الأرض ومن عليها .
بقي هنا أمران جديران بالبحث والدراسة، وهما:
1. انحياز روّاد النص (الشيعة) عن غيرهم.
2. روّاد التشيع في صدر الإسلام .
وإليك دراسة الأمرين: