85والفقه، والرأي، والصحبة، والنجدة، والبلاء، والزهد، والقضاء، والقرابة - إلىٰ أن قال - : وقد قال رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله لفاطمة عليها السلام :
«زوَّجتك خير أُمَّتي»، فلو كان في أُمِّته خير منه لاستثناه، ولقد آخى رسولاللّٰه بين أصحابه فآخى بينعلي ونفسه، فرسولاللّٰه صلى الله عليه و آله خير النّاس نفساً وخيرهم أخاً.
شرح ابن أبي الحديد 1 ص369 1.
176 - في خطبة لعمّار بن ياسر في البصرة قوله: أيّها الناس؟ اخو نبيّكم وابن عمِّه يستنفركم لنصر دين اللّٰه.
شرح ابن أبي الحديد 3 ص293 2.
177 - مرَّ ج1 ص201 من كتاب لعمرو بن العاص إلىٰ معاوية بن أبي سفيان قوله: وأمّا ما نسبت أبا الحسن - أخا رسول اللّٰه ووصيَّه - إلى البغي والحسد علىٰ عثمان، وسمَّيت الصحابة فسقة، وزعمت أنَّه أشلاهم علىٰ قتله، فهذا كذبٌ وغوايةٌ 3.
ولشهرة هذه الأثار وثبوتها لأمير المؤمنين، ولأهميَّتها الكبرى عند الأُمَّة، وإعرابها عن المماثلة والمشاكلة في الفضيلة بينه وبين رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله ، أخذها رجال القريض من الصحابة والتابعين كحسّان بن ثابت والنجاشي، وتبعهم شعراء القرون من الفريقين