71عهداً في عليّ فقلت: يا ربّ بيِّنه لي، فقال: إسمع، فقلت: سمعت، فقال: إنَّ عليّاً راية الهدى، وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمتها المتَّقين، مَن أحبَّه أحبَّني، ومَن أبغضه أبغضني، فبشِّره بذلك. فجاء عليٌّ فبشَّرته فقال: يا رسول اللّٰه أنا عبد اللّٰه وفي قبضته، فإن يُعذِّبني فبذنبي، وإن يتمُّ لي الذي بشَّرتني به فاللّٰه أولى بي.
قال: قلت: اللَّهم أجل قلبه واجعل ربيعه الإيمان، فقال اللّٰه: قد فعلت به ذلك. ثمَّ انّه رفع إليَّ انَّه سيخصّه من البلاء بشىء لم يخصّ به أحدٌ من أصحابي، فقلت: يا ربّ أخي وصاحبي، فقال: إنّ هذا شىءٌ قد سبق، إنَّه مُبتلى ومُبتلى به».
حلية الأولياء 1 ص67، الرياض النضرة 2 ص449، شرح ابن أبي الحديد 2 ص449 1، فرائد السمطين في الباب 30و50 بطريقين 2، مناقب الخوارزمي 245، كفاية الكنجي 95، نزهة المجالس 2 ص241.
143 - في خطبة للنبيِّ صلى الله عليه و آله : «أيّها النّاس أُوصيكم بحبِّ ذي قرباها أخي وابن عمّي عليّ بن أبي طالب، لا يحبّه إلّامؤمنٌ ولا يبغضه إلّامنافقٌ، مَن أحبَّه فقد أحبَّني، ومن أبغضه فقد أبغضني،