11تبعه فيه خلق كثير من أهالي الأندلس.
وقد أجمع المؤرّخون علىٰ صدور أخطاء وأوهام من ابن حزم، وأثبتوا مناظرة أبي الوليد الباجي له.
قال ابن حجر العسقلاني: وقع له أوهام شنيعة، تتبّع كثيراً منها الحافظ قطب الدين الحلبي ثم المصري من المحلّى خاصة.
وقال الحميدي: وقد تتبّع أغلاطه في الاستدلال والنظر عبد الحقّ بن عبد اللّٰه الأنصاري في كتاب سمّاه (الردّ على المحلّى).
وقال مؤرّخ الأندلس أبو مروان بن حبّان: لا يخلو - ابن حزم - في فنونه من غلط.
وذكر عزّ الدين بن عبد السلام نبذة من أغلاطه في وصف الرواة، أثبت بعضها ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان.
وفي هامش كتاب (الأعلام) للزركلي: انّ ابن حبّان يحطّ من ابن حزم، وينال من علمه ومكانته.
وأخذ المؤرّخون علىٰ ابن حزم أيضاً انتقاده لكثير من العلماء والفقهاء، وردّه لأهل كلّ دين، ووقوعه في الأئمة الكبار بأقبح عبارة وأشنع ردّ، حتى لا يكاد يسلم أحد من لسانه، ممّا حدا بأبي العباس ابن العريف الصالح الزاهد أن يقول كلمته المشهورة التي بقيت ليومنا هذا تُطارد ابن حزم الأندلسي، وهي (لسان ابن حزم