14نطيع، الطاعة التي نخضع منها 1.
3 - وقال الزمخشري: العبادة: أقصى غاية الخضوع والتذلّل، ومنه ثوب ذو عبدة أي في غاية الصفافة، وقوة النسج، ولذلك لم تستعمل إلّافي الخضوع للّٰهتعالى لأنّه مولى أعظم النعم فكان حقيقاً بأقصى غاية الخضوع 2.
4 - قال البغوي: العبادة: الطاعة مع التذلل والخضوع وسمّي العبد عبداً لذلّته وانقياده يقال: طريق معبّد، أي مذلّل 3.
5 - قال ابن الجوزي: المراد بهذه العبادة ثلاثة أقوال:
أ - بمعنى التوحيد «إِيّٰاكَ نَعْبُدُ » عن علي وابن عباس.
ب - بمعنى الطاعة كقوله تعالى «لاٰ تَعْبُدِ الشَّيْطٰانَ ».
ج - بمعنى الدعاء 4.
6 - قال البيضاوي: العبادة أقصى غاية الخضوع والتذلّل، ومنه الطريق المعبّد أي مذلّل، وثوب ذو عبدة، إذا كان في غاية الصفافة، ولذلك لا تستعمل إلّافي الخضوع