39
المبحث الثّالث: الخلفاء بعد النبيّ(ص)
من خلال ماسبق، يتبيّن لنا أنّ الرّسول(ص) قد أوصى المسلمين باتّباع كتاب الله وعترته أهل بيته، ولكن عندما نمرّ على أحاديث اخرى نجد أنّه(ص) قد ذهب إلى أبعد من ذلك، فقد حدّد لنا بأنّه سيكون من بعده خلفاء، وقد حدّد لنا عددهم ونسبهم وكيف سيكون منيعاً بهم ومحفوظاً، وهذا ما سيجعل الصّورة تتكامل وتتوضّح على كيفية ما سينتهي إليه أمر المسلمين تجاه من سيتبعون من بعده ليكونوا بمأمن، وألا يكونوا على ضلالة. وفي البداية أحبّ أن أذكر هنا على أنّ الرّسول(ص) عندما يتنبأ بشيء يجب علينا كمسلمين أن نؤمن إيماناً كاملاً بأنّ تلك النّبوءة سوف تتحقّق، وكما مرّ سابقاً، فإنّي احبّ أن أذكر على أنّي أعتمد على تلك الأحاديث الّتي تعتبر حجّة في موضع الحوار.
نقرأ في الحديث التّالي: