24تُكَلِّفُونِيهِ، ثمّ قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْماً فِينَا خَطِيباً بِمَاءٍ يُدْعَى خُمّاً بين مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، ثمّ قَالَ: أمَّا بَعْدُ ألاَ أيُّهَا النّاس فَإنّما أنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أنْ يَأتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأجِيبَ وَأنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أوّلهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ ، فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثمّ قَالَ: وَأهل بَيْتِي اذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أهل بَيْتِي اذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أهل بَيْتِي اذَكِّرُكُمُ اللَّهَ فِي أهل بَيْتِي . 
  فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ: وَمَنْ أهلُ بَيْتِهِ يَا زَيْدُ ألَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أهلِ بَيْتِهِ. 
  قَالَ: نِسَاؤُهُ مِنْ أهل بَيْتِهِ، وَلَكِنْ أهل بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ. 
  قَالَ: وَمَنْ هُمْ؟ 
  قَالَ: هُمْ آلُ عَلِيٍّ وَآلُ عَقِيلٍ وَآلُ جَعْفَرٍ وَآلُ عَبَّاسٍ. 
  قَالَ: كُلّ هَؤُلاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ. 
   قَالَ: نَعَمْ. 
  و عن مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ حَدَّثَنَا حَسَّانُ يَعْنِي ابْنَ إبْرَاهِيمَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أرْقَمَ، عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِهِ بِمَعْنَى حَدِيثِ زُهَيْرٍ. 
  عن أبي بَكْرِ بْنِ أبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ وحَدَّثَنَا إسحاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أخْبَرَنَا جَرِيرٌ كِلاهُمَا، عَنْ أبِي حَيَّانَ بِهَذَا الإِسْنَادِ نَحْوَ حَدِيثِ إِسماعيلَ وَزَادَ فِي حَدِيثِ جَرِيرٍ: كِتَابُ اللهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ