48أهل الثغر عنه غير راضين 1 .
و قال داود بن الحسين : سألتُ أباسلمة بن شبيب عن علم الحُلواني فقال : يُرمى في الحشّ 2 .
فالإمام أحمد ذمّه بشكل يوجب التوقّف في قبول مروياته ، و أبو سلمة بن شبيب لم يقبل علم الحلواني أصلاً ، بل نرى الإمام أحمد لايقتصر على جرحه الفردي ، بل نقل لنا عدم رضى أهل الثغر عنه ، و هم مجموعة من المسلمين ، و هذا ذمٌّ جمعي ليس هو كالذمّ الفردي .
و خلاصة الكلام فيه أن توثيقه مطلقاً مشكل ، و طرحه مطلقاً مشكل أيضاً ، فلا بد من التوقّف في مروياته و النظر فيها ، فإذا عارضته رواية الثقات فلا يُحتجّ به .
هذا حال أسانيد الروايات العشر الأولى ، و تبقى الروايات الثلاث الأخرى (11، 12، 13) ، فهي عن حمران أيضاً ، و هي ضعيفة السند من جهة حمران أيضاً ، لكنّ الروايتين (11 و 12) رواهما أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف، عن حمران. والرواية(13) رواها مُعاذ بن عبدالرحمن التيمي عن حمران . و لكي تقف على حال هذه الأسانيد الثلاثة نقول :
في الإسناد الحادي عشر
محمد بن المثنّى بن عبيد العنزي البصري ، الزَّمِن ، الذي وُصِف