71الإسلام، وترتعد فرائصهم عندما يفكرون بيوم تنهض فيه الأمة الإسلامية موحدة مليئة بالأمل، فإن الأمة الإسلامية بما تملكه من ثروات طبيعية، وتراث حضاري تاريخي عظيم، ورقعة جغرافية مترامية الأطراف، وكمّاً بشري هائل، لن تسمح في ذلك اليوم المنشود، لقوى الهيمنة التي طفقت تمتص دم الأمة وتنتهك حرمتها وكرامتها طوال مئتي عام، أن تستمر في هذا الطغيان والعدوان.
إن النخب السياسية والفكرية في عالمنا الإسلامي تتحمل اليوم مسؤولية جسيمة في إقامة مناسك الحج وشعائره بما جاء به الإسلام العظيم.
إننا نستشرف أفق المستقبل مشرقاً أمام شعبنا والعالم الإسلامي مستمرين بعزيمة راسخة في الدرب الذي رسمه الإمام الخميني العظيم واثقين من تحقق الوعد الإلهي وثوقاً يتزايد يوماً بعد يوم» 1.