50أحرم بلبس قطعتين عاديتين من القماش الأبيض من مسجد الشجرة، ثم أحرم ولبى بقوله: >لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك...<.
وهذه التلبية هي في الحقيقية تلبية لنداء إبراهيم الخليل، كما أنه(ص) كان يكرر هذه التلبية كلما شاهد راكباً، أو علا مرتفعاً من الأرض، أو هبط وادياً، ولم يقطع تلبيته حتى شارف مكة في الثالث من ذي الحجة وسيأتي تفصيل ذلك في مناسبات شهر ذي الحجة في قضية حجة الوداع 1.