7والعسكرية والاقتصاديّة في العالم الإسلامي.. وإلى غير هذه اللغة والأسلوب دعانا الله تعالى.
لقد اختبر الغرب سياسة (الفتن والتناحر المذهبي فيما بين المسلمين) منذ أيام الاحتلال الإنكليزي لمناطق واسعة من العالم الإسلامي إلى اليوم. ووجد فيها فرصة ذهبيّة لبسط نفوذه في العالم الإسلامي، وورث الأمريكان من الإنكليز هذه السياسة وتمادوا في ذلك، وأمعنوا في استخدامها.
دعاة الاعتصام بالله واللقاء:
وقد عرف علماء عاملون صالحون ومصلحون من السنّة والشيعة هذا المنهج السياسي الذي سلكه الإنكليز أمس، ويسلكه الأمريكان اليوم، وعملوا على مكافحة هذه السياسة وإحباطها، وعَمِلوا على إزالة جدار الفصل الطائفي، وإشاعة ثقافة التقريب والوحدة بين المسلمين، ودعوا إلى اللقاء والتفاهم في المسائل الفقهية والعقائدية، وتوحيد الموقف السياسي مثل: السيد حسين البروجردي من إيران، والشيخ