68يقول المعلى بن خنيس: سألت أبا عبد الله الصادق(ع)عن حقّ المسلم على المسلم، فقلت له : ما حق المسلم على المسلم؟
قال أبوعبدالله: له سبع حقوق واجبات، ما منهن حقّ إلا وهو عليه واجب، إن ضيّع منها شيئاً خرج من ولاية الله وطاعته، ولم يكن لله فيه نصيب.
قلت له: جعلت فداك، وماهي:
قال: أيسر حقّ منها أن تُحبَّ له كما تُحبَّ لنفسك، وتكره له ما تكره لنفسك.
ثم يبسّط الإمام(ع)الكلام في حقّ المسلم على المسلم 1.
يقول الشيخ المظفر في (عقائد الإمامية) في التعليق على هذا الحديث : وقد يتوهم المتوهّم أن المقصود بالأخوّة في أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) خصوص الأخوّة بين المسلمين الذين من أتباعهم خاصة (شيعتهم خاصة)، ولكن الرجوع إلى رواياتهم كلّها يطرد هذا الوهم، ويكفي أن نقرأ حديث معاوية