39الضعيفة، سواءً وردت في مدوناتنا الحديثية أم مدونات أهل السنة، ويبقى كتاب الله بمنأى من أي زيادة أو نقصان.
ولا أحبّ أن اسهب في هذا البحث أكثر من هذا، فلا يوجد اليوم في مشارق الأرض ومغاربها، وفي القارات الخمسة مصحف غير هذا الذي يتداوله المسلمون اليوم وأمس، عند الشيعة والسنّة، والذي يقول غير ذلك يتحمّل إثم هذا الإفتراء بين يدي الله تعالى والمسلمين.
ولشيعة أهل البيت(عليهم السلام) ما يقرب من مأة كتاب في تفسير القرآن، فهل وجدتم لعلماء شيعة أهل البيت(عليهم السلام) تفسيراً لغير هذا المصحف الذي يتلوه المسلمون، شيعة وسنة، ليلاً ونهاراً، ولو كان للشيعة كتاب آخر لبان في هذه التفاسير.