19يستجيب لهذا الشرط الذي شرطه عليه عبدالرحمان بن عوف.
وقد أمر معاوية بقتل عمرو بن الحمق الخزاعي،الذي أبلته العبادة صبراً، وكان رأسه أول رأس حُمل في الإسلام، وأمر بقتل حجر بن عدي الكندي صبراً، وكانا من فضلاء الصحابة رحمهما الله، قتلهما معاوية وقتل أصحابهما لأنهما لم يسبا عليّاً(ع).
فبهدى من نقتدي، بهدى القاتل أم بهدى المقتول!!؟
إنّ هذه الأسئلة بحاجة إلى الإجابة، ولا نطالب البراك بالجواب، ولا نريد أن نخوض معه في هذا الأمر.
ولكنّا نقول له رأينا في ذلك، وله أن يقبل، وله أن لا يقبل.
وهو أن رسول الله(ص)عيّن من بعده أهل بيته: مرجعاً للأمة لفهم الكتاب والسنة، ولشرح المجمل منهما، وتوضيح ما كان يحتاج منهما إلى توضيح وشرح وتفسير.
فقد روى أصحاب الصحاح والمسانيد عن رسول الله(ص)أنه قال، واللفظ للترمذي في صحيحه: «إنّي تركت فيكم، ما إن