6علي بن أبي طالب(ع) و جنده، و إلى أبي موسى الأشعري و أتباعه في اليمن أن يلتحقوا به (ص) في مكة المكرّمة.
و الظاهر أنّ بداية هذا الإخبار و الإعلام كانت في أوائل ذي القعدة الحرام، فقد قال ابن إسحاق: فلمّا دخل على رسول الله(ص) ذو القعدة تجهّز للحج، و أمر الناس بالجهازله. 1وخرج النبي الأكرم(ص) من المدينة مغتسلاً متدهناً و خرجت معه نساؤه كلهنّ، و تبعه جمّ غفير من المسلمين الذين حرصوا على مرافقته من المدينة ليتشرّفوا بصحبته.
قال الإمام جعفر الصادق(ع)
:«فعلم بهمنحضرالمدينة و أهل العوالي و الأعراب فاجتمعوا ،فحجّ رسول الله(ص) ،وإنّما كانواتابعين ينظرون مايؤمرون ويتبعونه، أو يصنع شيئاً فيصنعونه. 2
و روي عن جابر بن عبدالله الأنصاري أنّه قال:
فقدم المدينة بشر كثير كلّهم يلتمس أن يأتمّ برسول الله(ص) و