14بيده إلى الموقف و قال: هذا كلّه موقف، فتفرّق الناس، و فعل ذلك بالمزدلفة...». 12- و في صحيحة معاوية بن عمّار عن الإمام الصادق(ع) أنّه قال:« ثمّ غدا(ص) و الناس معه و كانت قريش تفيض من المزدلفة - و هي جَمْع 2 - و يمنعون الناس أن يفيضوا منها، فأقبل رسول الله(ص) و قريش ترجو أن تكون إفاضته من حيث كانوا يفيضون، فأنزل الله تعالى عليه: ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفٰاضَ النّٰاسُ وَ اسْتَغْفِرُوا اللّٰهَ 3 يعني إبراهيم و إسماعيل و إسحاق: في إفاضتهم منها و من كان بعدهم. فلمّا رأت قريش أنّ قبّة رسول الله(ص) قد مضت كأنّه دخل في أنفسهم شيء للذي كانوا يرجون من الإفاضة من مكانهم، حتّى إلى نمرة - و هي بطن عرنة بحيال الأراك - فضرب قبّته، وضرب أخبيتهم عندها، فلمّا زالت الشمس