215 - عدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي، عن معاوية بن عمار قال: قال أبو عبد الله(ع): دفن في الحجر مما يلي الركن الثالث عذارى بنات اسماعيل. 1
حج نبينا محمد(ص)
1 - علي بن ابراهيم، عن أبيه، ومحمد بن اسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله(ع) قال: ان رسول الله(ص) اقام بالمدينة عشر سنين لم يحج ثم انزل الله عز وجل عليه ( وَ أَذِّنْ فِي النّٰاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجٰالاً وَ عَلىٰ كُلِّ ضٰامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ) فأمر المؤذنين ان يؤذنوا باعلى اصواتهم بان رسول الله(ص) يحج في عامه هذا، فعلم به من حضر المدينة واهل العوالي والاعراب، واجتمعوا لحج رسول الله(ص)، وانما كانوا تابعين ينظرون ما يؤمرون ويتبعونه او يصنع شيئاً فيصنعونه، فخرج رسول الله(ص) في اربع بقين من ذي القعدة، فلما انتهى الى ذي الحليفة زالت الشمس فاغتسل ثم خرج حتى اتى المسجد الذي عند الشجرة فصلى فيه الظهر وعزم بالحج مفرداً، وخرج حتى انتهى الى البيداء عند الميل الاول فصف له سماطان، فلبى بالحج مفرداً وساق الهدي ستاً وستين او اربعاً وستين حتى انتهى الى مكة في سلخ اربع من ذي الحجة، فطاف