6وقال عزّ وجلّ: وَ أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ وَ لاٰ تَنٰازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَ اصْبِرُوا إِنَّ اللّٰهَ مَعَ الصّٰابِرِينَ 1
وقد أثبتت الحياة والتَّجارب أنَّ من أراد أن يكون عملاقاً فعليه أنيتَّحد ويتعاون، و على هذا الأساس تجاوزتِ الدُّول الأوروبيَّة جميع تراكمات الحربين العالمية الأولى والثَّانية, وكوّنت الاتّحاد الأوروبي، لتتمكّن من الوقوف أمام السَّيطرة والهيمنة الأمريكيَّة.
وبالرّغم من العداء التَّاريخي بين اليهود والنَّصارى, لكنَّهم اجتمعوا وتعاضدوا في قبالالعدوّ المشترك. وهكذا الحال في الشَّركات الاقتصاديَّة والأحزاب والائتلافات الانتخابيَّة.
والحاصل: انَّ سنَّة الحياة قائمةٌ على أنَّ الأقوياء يتّجهون نحو الاتّحاد ليزدادوا قوّةً. وأمَّا الضُّعفاء فيسيرون بالاتّجاه المعاكس.
ولو لاحظنا محيطنا الَّذي نعيش فيه لوجدنا الانقسامات والاختلافات التَّالية:
1-انقسامات على أساس الحكومات السِّياسيَّة, التي