23«... صِلوا عشائركم، واشهدوا جنائزهم، وعودوا مرضاهم، وأدّوا حقوقهم، فإنَّ الرَّجل منكم إذا ورع في دينه، وصدق الحديث، وأدّى الأمانة، وحسَّن خُلُقه مع النَّاس قيل: هذا جعفريّ. فيسرّني ذلك ويدخل عليّ منه السُّرور، وقيل: هذا أدب جعفر، وإذا كان على غير ذلك دخل عليّ
بلاؤه وعاره، وقيل: هذا أدب جعفر، فوالله لحدّثني أبي(ع) أنَّ الرَّجل كان يكون في القبيلة من شيعة علي(ع) فيكون زينها، آداهم للأمانة، وأقضاهم للحقوق، وأصدقهم للحديث، إليه وصاياهم وودائعهم، تسأل العشيرة عنه فتقول: مَنْ مثل فلان! إنه لآدانا للأمانة وأصدقنا للحديث.» 1
وروي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع):
«اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك، فأحبب لغيرك ما تحبّ لنفسك, واكره له ما تكره لها, ولا تظلم كما