15
الجهة المسؤولة عن إيجاد (التفرقة)
أو (التقريب والوحدة)
1- الحكومات السّياسيَّة: فالحكومة عبر ممارساتها وتعاملها مع المواطنين قد تخلق بينهم الألفة والمحبة والتّعاون, وقد يكون الحال بالعكس. والكثير من الآمال والأحلام العالميَّة إنَّما تتحقَّق من خلال التَّعاون بين الدُّول والحكومات, وليس بين الأفراد أو المؤسّسات.
2-علماء الدّين, أفراداً ومؤسّسات: فعالم الدِّين ولجنة الإفتاء وما شابه يؤثّرون في قناعات وسلوكيات الفئة المتديّنة من المجتمع. وذلك من خلال الفتاوى أو الآراء العلميَّة أو المواقف العمليَّة الميدانيَّة.
3-المؤسّسات الاجتماعيَّة والفكرية: إذا كانت هذه المؤسسات ترعى جميع الطَّوائف وتستقطبهم فهذا يسهم في إذابة الجليد بين النَّاس, وعكسه ما لو كانت تمارس
سياسة التَّمييز.