42النواصب والخوارج مذهب آخر.
فأهل السنّة وسط في حب آل البيت بين المذاهب . 1
يلاحظ على ما ذكر:
إنّ الشيعة تُميِّزُ أهل السنّة عن الخوارج والنواصب في كتب العقيدة والشريعة، ومَن كان له أدنى إلمام بكتبهم يعرف أنّ لكلّ من هؤلاء تعريفاً في كتبهم وأحكاماً خاصّة، فكان على الشيخ أن يذكر مصدراً من كتب الشيعة بأنّهم يتّهمون أهل السنّة عامّة بكونهم من النواصب والخوارج.
وكيف يمكن للشيعة أن يَعدّوا أهل السنّة من النواصب والخوارج؟! وهم تبعاً لفقهائهم يكفّرون طوائف ثلاثة ، وهي: الغلاة، والخوارج، والنواصب ، ولا يكفّرون أحداً من أهل السنّة. 2كيف يتّهمون أهل السنّة وهم يترنّمون بأبيات الإمام الشافعي في حق آل البيت، إذ يقول:
يا أهلبيت رسول اللّٰه حبكمُ
وقال أيضاً:
يا راكباً قفْ بالمحصَّب من منى
ومن أشعاره أيضاً :
إذا في مجلسٍ ذكروا علياً
والمسألة غنية عن البيان لا تحتاج إلى نقل كلمات فقهائنا في حق أهل السنّة، بل يكفينا أن نشير إلى أنّ جميع فقهاء الشيعة يعتمدون في ذكر فضائل الأئمة ومناقبهم على