38أُخرى: أنّه قال ذلك بغدير خم، وفي أُخرى: أنّه قال ذلك لمّا قام خطيباً بعد انصرافه من الطائف كما مرّ (قال): ولا تنافي، إذ لا مانع من أنّه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها اهتماماً بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة... إلى آخر كلامه . 1
2. حديث السفينة
وليس حديث الثقلين فريداً في الإشارة إلى أنّ أهل بيته صلى الله عليه و آله و سلم هم المعنيّون بوجوب الرجوع إليهم في أُمور الدين والدنيا، بل تتلوه أحاديث أُخرى نذكر حديثاً واحداً منها وهو حديث السفينة المعروف.
قال رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله و سلم :
«ألا أنّ مثَلَ أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه مَن ركبها نجا، ومَن تخلّف عنها غرق». 2 وللحديث طرق ومصادر أُخرى، صفحنا عن ذكرها للاختصار.
كلّ ذلك يدلّ على أنّ الغرض الأهم والمقصد الأسنى من الإشارة إلى فضائلهم ومناقبهم الّتي ذكر الشيخ المؤلف