24ففي الآية الأُولى يخاطبهن بهذه الخطابات:
1. «لَسْتُنَّ » . 2. «اِتَّقَيْتُنَّ » . 3. «فَلاٰ تَخْضَعْنَ » .
4. «وَ قُلْنَ » .
وفي الآية الثانية يخاطبهن بما يلي:
1. «قَرْنَ » . 2. «بُيُوتِكُنَّ » . 3. «لاٰ تَبَرَّجْنَ » . 4. «أَقِمْنَ » .
5. «آتِينَ » . 6. «أَطِعْنَ » .
وفي الآية الثالثة يخاطبهن بقوله:
1. «وَ اذْكُرْنَ » . 2. «بُيُوتِكُنَّ » .
وفي الوقت نفسه يتّخذ في ثنايا الآية الثانية، موقفاً خاصّاً في الخطاب ويقول:
1. «عنكم». 2. «يطهركم».
فماوجه هذا العدول إذا كان المراد نساء النبي؟
أو ليس هذا دليلاً على أنّ المراد غيرهن .
وأمّا ما اعتذر به الشيخ عن إبدال الضمير المؤنث بالمذكر وقال:
«لأنّه إذا اجتمع المذكّر والمؤنث في جملة غُلّب المذكّر».
فهو من أعجب الأعذار! لأنّ الشيخ في هذا المقام بصدد بيان اختصاص الآية بنساء النبي بشهادة أنّه قال:
«فإنّ نصالآية وسياقها يدلّ ولأوّل وهلة [ على ] أنّ