20وآله تحف الصلاة والسلام ، ويلقّب بالمهدي المنتظر ، والخلف الصالح ، وصاحب الزمان ، وكان عمره عند وفاة أبيه الأعظم على أقرب الروايات إلى الصحّة خمس سنين ، وروي سنتان ، وأعطاه اللّٰه الحكمة والكرامة في حال الطفوليّة مثل يحيى بن زكريا سلام اللّٰه عليهما ، وأوصله في وقت الصبا إلى مرتبة الإمامة الرفيعة ، وغاب في سرداب سرّ من رأى سنة مائتين وخمس وستّين ، أو ستّ وستّين على اختلاف القولين في زمن الخليفة المعتمد . ثمّ ختم كلامه بأبيات في خطاب الإمام المهدي عليه السلام وطلب ظهوره 1 .
31 - قال المولوي علي أكبر بن أسد اللّٰه المؤودي - من متأخّري علماء الهند - في كتابه المكاشفات : إنّ الحكم بكون المهدي الموعود رضى الله عنه موجوداً ، وهو كان قطباً بعد أبيه الحسن العسكري عليهما السلام ، كما كان هو قطباً بعد أبيه إلى الإمام عليّ بن أبي طالب كرّمنا اللّٰه بوجوههم يشير إلى صحّة الرتبة في وجوداتهم من حين كانت القطبيّة في وجود جدّه عليّ بن أبي طالب عليه السلام إلى أن تتمّ فيه لا قبل ذلك إلخ 2 .