6ومنزهين عن أدران الجاهلية حتى يمكنهم إنقاذ الأُمّة والفرد معاً من حكمالجاهلية.
فلابدّ من تعيين هؤلاء من جانب الله تعالى والتعريف بهم من قِبَل الرسول(ص).
فهل نَصَب الله أحداً لإمامة الأُمّة أم تركها لحالها؟
كيف يتركهم وقد طلب منهم أن لا يموتوا من دون أن تكون في عنقهم بيعة لإمامحق ؟
الجواب الصحيح هو: نعم .. فلقد عيّن الله أشخاصاً منزّهين لقيادة هذه الأُمّة من بعده وأمر نبيه الكريم بأن يعرِّف بهم.
وإليك أيها القارىء الكريم أسماء هؤلاء الأئمة، وشيئاً من حياتهم و هم اثنا عشر شخصاً وهو العدد الذي أشار إليه رسولالله(ص) في الحديث الذي ورد مكرراً، في صحيح البخاري (كتاب الأحكام) وصحيح مسلم (كتاب الإمارة) وغيرهما من الصحاح و السنن والمسانيد.
جعفر الهادي