36المسلمين من كلّ مكان ومن كلّ مذهب و فرقة.
وكان مدة عمره الشريف - بناء على ذلك - خمساً وخمسين سنة قضى منها خمساً وثلاثين مع والده الكريم وكانت إمامته حوالي عشرين عاماً.
عرف الإمام الرضا مضافاً إلى الأخلاق والصفات النبيلة بالعلم وقد جمعت طائفة كبيرة من أحاديثه و كتبه و مناظراته في كتاب يسمى بعيون أخبار الرضا.
و لقد تطرق إلى علوم كثيرة منها الطب.
من كلماته:
«مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبِحَ وَ مَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسِرَ وَ مَنْ خَافَ أَمِنَ وَ مَنِ اعْتَبَرَ أَبْصَرَ وَ مَنْ أَبْصَرَ فَهِمَ وَ مَنْ فَهِمَ عَلِمَ وَ صَدِيقُ الْجَاهِلِ فِي تَعَب وَ أَفْضَلُ الْمَالِ مَا وُقِيَ بِهِ الْعِرْضُ وَ أَفْضَلُ الْعَقْلِ مَعْرِفَةُ الإِنْسَانِ نَفْسَهُ وَ الْمُؤْمِنُ إِذَا غَضِبَ لَمْ يُخْرِجْهُ غَضَبُهُ عَنْ حَقٍّ وَ إِذَا رَضِيَ لَمْ يُدْخِلْهُ رِضَاهُ فِي بَاطِلٍ وَ إِذَا قَدَرَ لَمْ يَأْخُذْ أَكْثَرَ مِنْ حَقِّه» 1.