8كُتبت بأقلام جهابذة العلم من جمهور المسلمين؟.
ويظهر من الجهل الذي تَغلّب على الكاتب عدم معرفة إسم الكتاب الذي أسماه«يوم الغدير»ووصفه بعشرات المجلدات.
فأقول:أليس الذي عناه الكاتب هو:«الغدير في الكتاب والسنة والأدب»في أحد عشر مجلداً وقد طُبع مرات عديدة،وحبّذا لو قرأ المجلد الأول منه فقط ومن دون تعصّب لكفاه معرفة بهذه الحقيقة التي لا يمكن أن ينكرها أحد من المسلمين،وانها ليست من زعم الرافضة.
ونظراً لضيق وقت الدكتور العودة في مطالعة عشرات المجلدات حول هذه المناسبة العظيمة،أود أن أُشير وباختصار إلى أشهر رواة الحديث من الصحابة والتابعين وحملة الحديث من علماء المسلمين،وأهم ما سطّرتها يراع العلماء لبيان الحقيقة فقط،آملاً منه الاطلاع عليه،هدانا الله وإيّاه إلى طريق الصواب،والله الهادي إلى الرشاد.
د.محمّد بن عبدالله الناصر
المدينة المنوّرة
في الثامن من شهر شوّال عام 1428ه.