19الأمة كل الأمة بأهل البيت الذين هم خير مؤهل لقيادتها نحو شواطئ الأمان،والذين هم سفن النجاة،وباب حطّة للعالمين».
(قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبىٰ)
1
.
وأخيراً ننتهي إلى حلقة صغرى من حلقاتها،وهي المودّة القائمة بين الزوجين (وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً) 2.
وتعتبر النصوص على جوانب النفي مكملة للنصوص الإيجابية،فإنَّ تلك النصوص تؤكّد تارة على انقطاع صلة الحب بين الله و العباد الذين خرجوا عن أمرربّهم،من أمثال (المعتدين،الكافرين،الظالمين،من كان مختالاً فخوراً،من كان خواناً أثيماً،المفسدين،المسرفين،الخائنين،المتكبرين،الفرحين).
وأخرى على انقطاعها بين أفراد الإنسان:الذين يهتدون بهدى الله،والذين استزلهم الشيطان إلى الكفر (لاٰ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوٰادُّونَ مَنْ حَادَّ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ) 3.