21الغدير للعلامة الأمِيني نقلاً عن مصادر إسلامية تفسيرية وتاريخية عديدة) .
12- ويعتقدون بأنّ الامام - بعد رسول اللّٰه محمّدٍ صلى الله عليه و آله - لَمّا كان يجب عليه أن يقوم بما كان يقومُ به النّبيّ صلى الله عليه و آله في حياته من القيادة والهداية ، والتربية والتعليم ، وبيان الأحكام ، وحلّ المشاكل الفكرية المستعصية ، ومعالجة الشؤون الاجتماعية المهمّة ، كان لابدَّ له (أي للامام والخليفة من بعده) من أن يكون بحيث يثق به الناسُ ، وذلك ليقود الأُمّة إلى شاطىء الأمان ، فهو يشارك النبيَّ في المؤهِلات والصِفات ، (ومنها العصمة والعلم الواسع) لأنه يشاركه في الصلاحيات والمسؤُوليات باستثناء تلقّي الوحي ، والنبوّة ، لأنّ النبوّة خُتِمَت بمحمّد بن عبداللّٰه صلى الله عليه و آله فهو خاتم النبيين ، والمرسلين ، ودينه خاتم الأديان ، وشريعته خاتمة الشرائع ، وكتابه آخر الكتب ، ولا نبيّ بعده ، ولا دين بعد دينه ، ولا شريعة بعد شريعته .