15والحركة والصعود والنزول وغير ذلك مما لا يليق بجلال اللّٰه وقدسه وكماله وجماله . 
  و يعتقدون بأنّه هو المعبود لا سواه ، وأنّ الحُكم والتشريع له وحده دون غيره ، وأنّ الشّرك بجميع أنواعِه وألوانِه ، خفيَّه وجليَّه ، ظلمٌ عظيمٌ وذنبٌ لا يُغتَفَر . 
  و يأخذون كلَّ هَذا من العقل الحصيف المعتضَد بالكتاب العزيز ، والسنّة الشريفة الصحيحة مهما كان مصدرُها . 
  ولا يأخذون في مجال العقائد بالأحاديث الإسرائيلية (التوراتية والإنجيلية) والمجوسية التي تصور اللّٰه تعالى بصورة البشر ، وتشبهه سبحانه بالمخلوقين . 
  أو تنسب إليه الجور والظلم واللغو والعبث تعالى عن ذلك علوّاً كبيراً . 
  أو تنسب العظائم والقبائح إلى الأنبياء المطهّرين ، المعصومين على الإطلاق .