97
أدلّة تحريف الكتاب و ردّها
واستدلّ للقول بوقوع التحريف في الكتاب بأدلّة جمعها المحدّث النوري في كتابه الّذي يسمّىٰ بفصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب ربّ الأرباب . وإنّنا ننقل كلّ الأدلّة الّتي نقلها موجزاً ونجيب عنها بعون اللّٰه تعالى :
الدليل الأوّل :
إنّ اليهود والنصارى غيّروا وحرّفوا كتاب نبيّهم بعده ، فهذه الأمّة أيضاً لابّد أن يغيّروا القرآن بعد نبيّنا صلى الله عليه و آله ؛ لأنّ ما وقع فى بنيإسرائيل لابدّ وأن يقع في هذه الأمّة على ما أخبر به الصادق المصدّق صلوات اللّٰه عليه . 1أقول : يمكن أن يكون مراده ممّا أخبر به الصادق المصدّق هذه