74رسولاللّٰه صلى الله عليه و آله بالقرآن في كلّ عام مرّة ، وقد عارضه به عام وفاته مرّتين .
والصحابة كانوا يعرضونه ويتلونه على النبيّ حتّى ختموه عليه صلى الله عليه و آله مراراً عديدة ، وهذا كلّه من الأمور المعلومة الضروريّة لدى المحقّقين من علماء الإماميّة ، ولا عبرة بالحشويّة فإنّهم لا يفقهون . 19- قال الأستاذ العلاّمة الطباطبائي :
فقد تبيّن ممّا فصّلنا أنّ القرآن الّذي أنزله اللّٰه على نبيّه صلى الله عليه و آله ووصفه بأنّه ذكر ، محفوظ على ما أنزل ، مصون بصيانة إلهيّة عن الزيادة والنقيصة والتغيير كما وعد اللّٰه نبيّه فيه . 210- قال السيّد محسن الأمين صاحب كتاب أعيان الشيعة :
لا يقول أحد من الإمامية ، لا قديماً ولا حديثاً أنّ القرآن مزيد فيه قليل أو كثير فضلاً عن كلّهم ، بل كلّهم متّفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتدّ بقوله من محققّيهم متّفقون على أنّه لم ينقص منه . . . ومن نسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفتر مجترئ على اللّٰه ورسوله . 311- قال آية اللّٰه العظمى السيد أبوالقاسم الخوئي :
المعروف بين المسلمين عدم وقوع التحريف في القرآن ، وأنّ الموجود بأيدينا هو جميع القرآن المنزل على النبيّ الأعظم صلى الله عليه و آله وقد صرّح بذلك