475- عن أبي جعفر الباقر عن أبيه عن جدّه عليهم السلام قال : قال رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله : من قرأ عشر آيات في ليلةٍ لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين . . . 1 .
ولو كان قد اتّفق التحريف في آيات القرآن أو سورة لم يبق مجال للاعتماد على هذه الروايات والعمل بها لأجل حصول على ما تفيده من الجزاء والثواب ، لاحتمال أن تكون كلّ آية أو سورة محرّفة عمّا كانت نازلة عليها .
واستدلّ بهذه الروايات الشيخ الصدوق في كتابه القيّم المسمّى بالاعتقادات .
حيث قال : اعتقادنا أنّ القرآن الّذي أنزله اللّٰه تعالى على نبيّه محمّد صلى الله عليه و آله هو ما بين الدفّتين . . . إلى أن قال : وما روي من ثواب قراءة كلّ سورة من القرآن وثواب من ختم القرآن كلّه وجواز قراءة سورتين في ركعة والنّهي عن القرآن بين سورتين في ركعة فريضة تصديق لما قلناه في أمر القرآن . 2