23فهذا هو الاختلاف الحقيقي الأساسي بين أهل السنّة والشيعة ، بين المسلمين والشيعة؛ لأنه لا يكون الإنسان مسلماً إلّاباعتقاده أنّ القرآن هو الذي بلغه رسول اللّٰه صلى الله عليه و آله إلى الناس كافّة بأمر من اللّٰه عزّ وجلّ ، وإنكار القرآن ليس إلّاتكذيباً بالرسول .» 12 - قال الدكتور الغفاري :
«فرية التحريف ابتدأ القول بها الروافض في القرن الثاني ، ونسبت إلى هشام بن الحكم وشيطان الطاق . . . وإنّ بعض أهل العلم ينسب هذه العقيدة إلى الباطنية في حين أنّ الباطنية لم تخصّ بهذه المقالة ، والّذي تولّى كبرها وأكثر الوضع فيها هم الإثنا عشرية .
ثمّ قال : إنّ أصحاب هذه المقالة والكتب الّتي حوت هذا الكفر - أي تحريف القرآن نعوذ باللّٰه - هي محلّ تقدير عند هؤلاء [أي الإمامية] وصدق الموقف يقتضي البراءة من معتقديها كالكليني وكتابه الكافي والقمي وتفسيره وغيرهما ممّن ذهب إلى هذه الكفر .» 23 - قال مال اللّٰه :
«ذهب أكثر علماء الشيعة أمثال الكليني صاحب الكافي والروضة والقميّ صاحب التفسير والشيخ المفيد والطبرسي صاحب الاحتجاج والكاشي والجزايري والأردبيلي والمجلسي وغيرهم من علماء الشيعة الإثني عشرية إلى القول بتحريف القرآن وأنّه أسقط من القرآن كلمات