11
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّٰاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ 1.
وأنّهُم النموذج الوسط المعتدل من الأُمم التي أخرجت للناس، جعلهم الله تعالى في هذا الموقع الوسط، ليكونوا قيّمين شهداء على مسيرة الحضارة الإنسانية، ليقوموا بتصحيحها وتوجيهها ودعوتها إلى الله.
وَ كَذٰلِكَ جَعَلْنٰاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدٰاءَ عَلَى النّٰاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً 2.
حضور الأمّة الواحدة في رحاب بيت الله:
يستشعر المسلمون في رحاب بيت الله الحرام أنهم أُمّة واحدة، وأنهم خير أمّة أخرجت للناس، وأنَّ الله تعالى وضع هذه الأُمّة في موضع القيمومة على سائر الأُمم.