15
مقام السيدة زينب الكبرى(س)
في الجهة الجنوبية من مدينة دمشق، والتي كانت قديماً تعرف بقرية راوية في غوطة دمشق، يرتفع أحد المقامات المهمَّة، ألا وهو مرقد العقيلة الطاهرة السيدة زينب بنت الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب(ع)، يأتي إليه المسلمون من مختلف الفرق الإسلامية، لزيارة مرقدها الشريف من كل حدب وصوب، لا سيما من البلدان القريبة من سورية.
ولم يكن المقام على هذا القدر من العمران والسعة حتى سنة 1165ه، لكن اليوم، نجد على قبر السيدة زينب3 صندوقاً ثميناً صنع في إيران، وحوله شبّاك من الفضة، وفوقه قبة غاية في الفن المعماري وهي تتلألأ روعةً وجمالاً، وكان ذلك في عام 1334 للهجرة، حيث احتفل في ذلك اليوم بنصب هذا الضريح. 1وفي عصرنا هذا قد اهتمت جمهورية إيران الإسلامية بهذا المقام،