16
«فانك جئت تسألنى عن حجّك و عمرتك و ما لك فيهما من الثواب؟ فاعلم انّك اذا أنت توجّهتَ الى سبيل الحجّ ثم ركبت راحلتك و مضت بك راحلتك لم تضع راحلتك خفاً ولم ترفع خفاً الّا كتب اللّٰه لك حسنة و محا عنك سيئة. فاذا احرمت و لبّيت كتب اللّٰه لك بكلّ تلبية عشر حسنات و محا عنك عشر سيّئات.
فاذا طفت بالبيت اسبوعاً كان لك بذلك عند اللّٰه عزّ وجلّ عهداً و ذكراً يستحيى منك ربك أن يعذبك بعده فاذا صلّيت عند المقام ركعتين كتب اللّٰه لك بهما ألفى ركعة مقبولة.
فاذا سعيت بين الصفا و المروة سبعة أشواط كان لك بذلك عند اللّٰه عزّ وجلّ مثل أجر من حج ماشياً من بلاده و مثل أجر من اعتق سبعين رقبة مؤمنة.
فاذا وقفت بعرفات الى غروب الشمس فلو كان عليك من الذّنوب قدر رمل عالج و زبد البحر يغفرها اللّٰه لك.
فاذا رميت الجمار كتب اللّٰه لك بكلّ حصاة عشر حسنات تكتب لك لما تستقبل من عمرك.
فاذا ذبحت هديك أو نحرت بدنتك كتب اللّٰه لك بكلّ قطرة من دمها حسنة فكتب لك لما تستقبل من عمرك.
فاذا طفت بالبيت اسبوعاً للزيارة و صلّيت عند المقام ركعتين، ضرب مَلَكٌ كريم على كتفيك ثمّ قال: امّا ما مضى فقد غفر لك فاستأنف العمل فيما بينك و بين عشرين و مائة يوم.» 1
«اى زائر خانۀ حق، نزد من آمدى تا از حج و عمرهات و ثوابى كه در