7(علم العروض) .
رابعاً : ثناء العلماء عليه
لقد حظى السيّد الكاشاني لسعة علمه وتأسيسه لبيت اللّٰه الحرام ، بتقريض العديد من العلماء كالأميني الذي قال بحقّه : و«العلّامة الأمير زين العابدين . . . نزيل مكّة . . . والشهيد بها من عيون الطائفة وصدورها ، . . . اختصّه المولى سبحانه على علمه الوافر ، وفقهه الكامل ، وشرفه المديد ، ومجده المؤثل ، بإقامة أكبر شعائر الإسلام ، وتشييد أرفع بناية يقدّسها الدِّين الحنيف ، ألا وهو تأسيسه البيت الحرام ، . . . مكلّلاً بهذه الفضيلة الباهرة ، والسؤدد الظاهر ، وشاع بذلك أمره وبُعدَ صيته ، ولم يزل نور فضله كلّ حين إلى النشور ، وأشواطهِ البعيدة في العلم إلى الأمام» 1 .
كما وصفه السيّد الأمين بقوله : «السيّد الجليل ، العالم ، العامل ، الفاضل ، الكامل ، قدوة المحقّقين ، وزبدة المدقّقين ، ومجتهد زمانه الشريف ، المقتول الشهيد مؤسّس بيت اللّٰه الحرام العالم الربّاني . . .
طاباللّٰه ثراه وجعل الجنّة مثواه» 2 .
خامساً : مؤلّفاته
تعدّ رسالة «مفرحة الأنام في تأسيس بيت اللّٰه الحرام» 3 النصّ