8أئمّةالدين،يمكن قراءتها بقصد الورود في حال صحّة سندها ومصدرها،وإذا لم يكن لها مثل هذا الاعتبار فيجب أن لا ننسبها إلى المعصوم عليه السلام،بل يجب قراءتها رجاء إدراك الثواب ونيل المكرمات الإلهية،وهكذا حال كلّ دعاء أو زيارة أو عمل ورد لزمان أو مكان خاصّ،إذا أُريد به أن يُقرأ في غير ذلك،فمن اللازم أن يُقرأ بقصد الرجاء ونيل الثواب الإلهي.
وممّا نودّ التنبيه عليه هنا،هو أنّنا امتنعنا في هذا الكتاب عن ذكر بعض النقاط المطروحة في الزيارات، نظراً للظروف الحاليّة،ولأنّ تلك النقاط غير قابلة للتطبيق والعمل.
لقد أتاح اللّٰه سبحانه ظروفاً مكانيّة وزمانيّة لحجّاج بيت اللّٰه الحرام والحرم النبويّ الشريف وأئمّة البقيع عليهم السلام،كي يستجاب فيها الدعاء ويقبل فيها العمل، لذلك فإنّنا سعينا إلىٰ تقديم هذا الكتاب بين يدي الزوّار