۶أنواع التحريف الطارئة على كتب الحديث والتاريخ وغيرهما منذ عصور قديمة إلى يومنا هذا، وليس ما قدمناه في هذه الرسالة إلاّ نماذج يسيرة وقف عليها المؤلّف عبر مروره الخاطف على الكتب، أو ما وقف عليه غيره فاطّلع عليه.
وفي الختام ندعو جميع أصحاب دور النشر والمحقّقين والمؤلّفين والمعنيّين بحفظ التراث، إلى حفظ الثروة الفكرية والأمانة الإلهية التي بأيديهم حتّى تصل إلى الجيل اللاحق بعيداً عن التحريف والحذف، يقول سبحانه:
«إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمٰانٰاتِ إِلىٰ أَهْلِهٰا»
(النساء:۵٨)
جعفر السبحاني
قم - مؤسسة الإمام الصادق (عليهالسّلام)
٢٨ ذيالقعدة من شهور عام ١۴٢٢ه