18بحادثة «يوم الدار» أو حديث «بدء الدعوة» في الطبعة الأُولى من كتابه المذكور بصورة مبتورة ومقتضبة جداً واكتفى من الجملتين الأساسيتين بذكر واحدة منها فقط وهي قول النبي للأقربين الحضور في ذلك اليوم: «من يؤازرني يكون أخي ووصيّي وخليفتي» بينماحذف بالمرّة الجملة التي قالها رسول اللّٰه صلَّى اللّٰه عليه و آله و سلَّم لعلي بعد أنْ قام للمرّة الثالثة وأعلن مؤازرته للنبي وهي قوله صلَّى اللّٰه عليه و آله و سلَّم: «إنّهذا أخي ووصيّي وخليفتي».
ثانياً: انّه خطا في الطبعات الثانية والثالثة والرابعة، خطوة أبعد حيث حذف كلتا الجملتين معاً، وبهذا قد وجه ضربة قاضية إلى قيمة كتابه. 1
وللقارئ أن لا يُحمِّل وزر التحريف إلى أبي جعفر الطبري على وجه القطع واليقين لاحتمال صدوره من