49فىٖ اَسْفَلِ دَرَكٍ مِنَ الْجَحيٖمِ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مَنْ حٰارَبَهُمْ لَنٰا اَعْدٰآءٌ، وَنَحْنُ مِنْهُمْ بُرَءٰاءُ، وَاَنَّهُمْ حِزْبُ الشَّيْطٰانِ، وَعَلىٰ مَنْ قَتَلَهُمْ لَعْنَةُ اللّٰهِ وَالْمَلٰائِكَةِ وَالنّٰاسِ اَجْمَعيٖنَ، وَمَنْ شَرِكَ فيٖهِمْ، وَمَنْ سَرَّهَ قَتْلَهُمْ، اَللّٰهُمَّ اِنّىٖ أسْأَلُكَ بَعْدَ الصَّلاةِ وَالتَّسْليٖمِ اَنْ تُصَلِّىَٖ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَعَلىٍّٖ وَفٰاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِىٍّٖ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسىٰ وَعَلِىٍّٖ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِىٍّٖ وَالْحَسَنِ وَالْحُجَّةِ، وَلاٰ تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيٰارَتِهِ، فَاِنْ جَعَلْتَهُ فَاحْشُرْنىٖ مَعَ هٰؤُلٰآءِ الْمُسَمّيٖنَ الْاَئِمَّةِ، اَللّٰهُمَّ وَذَلِّلْ قُلُوبَنٰا لَهُمْ بِالطّٰاعَةِ وَالْمُنٰاصَحَةِ وَالْمَحَبَّةِ وَحُسْنِ الْمُوٰازَرَةِ وَالتَّسْليٖمِ.