26
أُسطُوانَةُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله :
هي التي بعد أسطوانة التوبة إلى الروضة، وهي الثالثة من المنبر ومن القبر ومن وجه المسجد، وهي متوسطة في الروضة،صلّى النبيّ صلّى اللّٰه عليه[وآله]وسلّم إليها المكتوبة بضع عشر سنة،ثم تقدّم إلى مصلّاه اليوم،وكان يجعلها خلف ظهره.
وعرّفه المطري بأُسطوانة المخلّقة،وقال:تعرف أيضاً بأُسطوانة المهاجرين،وكان أكابر الصحابة يصلّون إليها ويجلسون حولها،وتسمّى أيضاً بأُسطوانة عائشة للحديث الذي روته فيها:أنّه لو عرفها الناس لأضربوا على الصلاة عليها بالسهام.
وقالالسمهودي نقلاً عن عتيق:وهي الأسطوانة التي واسطة بين القبر والمنبر،و عرّفه أيضاً بأسطوانة القرعة 1.
أُسْطُوانَةُ الوُفُود :
هي خلف أسطوانة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام،كان رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه[وآله]وسلّم يجلس إليها لوفود العرب إذا جاءته وكانت ممّا يلي رحبة المسجد قبل أن يزاد في السقف القبلي الرواقان، وكانت تُعرف أيضاً بمجلس القلادة،يجلس إليها سروات الصحابة وأفاضلهم.