90
المسلمون من الجن أو الإنس ممّن يسمونهم برجال الغيب» 1 .
ثم اعترف بعد ذلك بأسطر بأنّه وقف على إسناد الحديث في زوائد البزار وأنّه حسن كما قال الحفاظ ! !
ملاحظة : ثم ألف نظر الشيخ هنا إلى مسألة الاستغاثة بالأنبياء ، أي سؤالهم عند الوقوف على قبورهم وخاصة سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم أن يدعو اللّٰه لنا في قضاء الحاجات كما نص على ذلك جمع من الأئمة منهم الإمام الحافظ النووي في المجموع «شرح المهذب» 2 في باب ما يستحب أن يقول عند الزيارة - أنّ الأنبياء أحياء وكذا الشهداء : «وَ لاٰ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّٰهِ أَمْوٰاتاً بَلْ أَحْيٰاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ » (آل عمران / 169) ولا نحتاج لتأويل كلمة أحياء وإخراجها عن المعنى الذي نفهمه والذي تدل عليه اللغة العربية التي نزل بها القرآن إلى معنى لا نفهمه ، لأنّ اللّٰه تعالى يخاطبنا في هذه الآية بما نفهم ونعقل ! ! فإذا كانوا أحياء 3