83وقال : هو مجرب 1 واعترف بحسنه الألباني في ضعيفته حيث قال هناك :
«وبعد كتابة ما سبق وقفت على إسناد البزار في «زوائده» . . . قلت : وهذا إسناد حسن كما قالوا . . .» 2 .
وهذا كلّه وغيره كثير يثبت أن ما ذكره الشيخ بن باز من قوله : إنّ ذلك شرك أكبر ، ليس بصحيح ! ! بل ليس شركاً أصغر ، وإنّما هو من الأمور المستحبات التي وردت في الأحاديث الثابتة واستعملها السلف الصالح ! ! لكن أباها الشيخ هداه اللّٰه تعالى ! !
وأُذكّر القارئ هنا بأن الحافظ المحدث الذهبي نقل عبارات عديدة عن السلف تفيد بكل صراحة بأن هذه الأمور ليست شركاً بل هي من الأمور المشروعات أو المستحبات ، فمن ذلك قول الذهبي في «سير أعلام النبلاء» قال إبراهيم الحربي :