7الخراساني حول هذه المسألة قسطاً كبيراً من رسالته ، مركزاً على وجود فرق واضح بين صلح الحديبيّة وبين الصلح مع الكيان الصهيوني من نواحٍ شتى 1 .
أجاب الشيخ بن باز عن المسألة الأولى مصرّحاً بوجود الخلاف فيها بين بعض الصحابة ، ومفرّقاً في التبرك بآثار النبيّ ، بين ما مسّ بدنه في حياته وبين غيره بعد وفاته ، فجوّز الأوّل استناداً إلى شواهد كثيرة ، ومنع الثاني لعدم الدليل على جوازه ، وقد أطال البحث حول هذه المسألة وما شابهها مستنداً إلى ابن تيمية وغيره . ولكن الشيخ بن باز أمسك في رسالته عن الإجابة عن المسألة الثانية رغم أهميّتها القصوى في حياة المسلمين .
وقد كتب الأستاذ حسن بن علي السقاف تعليقاً على الرسالتين ، وجاءت أكثر تعليقاته على رسالة الشيخ بن باز ، أوضح فيها أنّ الشيخ بن باز لم يتعرّض لجميع جوانب المسألة ، كما لم تكن الأدلّة التي أوردها في منع التبرّك بآثار النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم والتوسّل بالأولياء ، تامّة . وأشار الشيخ السقاف أيضاً إلى عدد من الأحاديث الصحيحة المنقولة عن