64واعظزاده الخراساني قد بدأ فوجّه رسالة إلى الشيخ بن باز ناقشه بأدب جم في قضيتين :
الأولى : قضية التعبير في مسألة التوسل والاستغاثة واستلام الجدران والأبواب بأنّها وسيلة للشرك .
الثانية : في قضية إفتاء الشيخ بن باز بجواز الصلح مع اليهود ! !
وقد أرسل فضيلة الخراساني رسالته للشيخ بن باز سنة 1413 ه ولم يجب عليها الشيخ بن باز إلّابعد سنتين وبضعة أشهر بعد أن نشر الشيخ الخراساني رسالته ! ! فأجاب الشيخ بن باز على القضيّة الأولى وسكت عن الثانية فلم يجب عليها ! ! وقد طبعت الرسالتان ووصلتني نسخة منها ، وبعد قراءتها أحببت التعليق والتعقيب على بعض ما جاء في رسالة الشيخ ابن باز ، واللّٰه الهادي إلى الصواب :
فأقول :
أقرّ فضيلة الشيخ بن باز في مقدّمة كلامه بعد أن ذكر شيئاً من كلام فضيلة الشيخ الخراساني أن التبرك بما مسّ جسده - عليه الصلاة والسلام - من وضوء أو عرق أو شعر أو نحو ذلك أمر معروف وجائز عند الصحابة رضي اللّٰه